أوضح الزميل الإعلامي الأستاذ عبده راجحي عبر صفحته الرسميةفي الفيس بوك أنه واخوته قاموا بتكريم مستشفى عسير المركزي والطبيبين عبدالله الهيزعي وعبدالجواد صابر بعد رعايتهم الرائعة لوالدتهما في فترة تنويمها في المستشفى وقال الأستاذ عبده راجحي في الواقع في البداية نقلناها لمستشفى أبوعريش العام وتم تشخيص حالتها بهشاشة في العظام وتم صرف مسكن رغم ان الدم كان متوقف في الاطراف السفلية نتيجة جلطة في القلب.
ثم تم نقلها لمستشفى الملك فهد وأصر الطبيب على بتر الأرجل من فوق الركبة اليمني بنسبة 100% واليسرى بنسبة 50% واعطانا فرصة لاتخاذ القرار خلال خمس دقائق او ستتأثر أعضاء الجسم الكلى والقلب.
وخرجنا هاربين لا نعلم أين نتجه في الساعة الثالثة صباحا ذهبا لمستشفى العميس واعتذر عن قبول الحالة ومستشفى الأمير محمد بن ناصر أفادونا بأنه لايوجد طبيب أوعية دموية في المستشفى.
ورغم ضيق الوقت وصعوبة الحالة عزمنا أمرنا للتوجه لأبها وهناك تم استقبال الحالة في مستشفى عسير المركزي بكل احترام وتقدير وإجراء الفحوصات ودخلت العملية وتم إجراء قسطرة للأطراف السفلية وتسليك للاوعية الدموية ونجحت العملة بنسبة 85% ولم نسمع منهم كلمة "بتر"
اكتب ذلك ليسفيد غيرنا من هذه التجربة المؤلمة ولعلها تصل لمن بيده القدرة على معالجة وضع الصحة لدينا..


